وحذّر فرج الله من عمليات إرهابية قال أنّها "سوف تحصد آلاف الأرواح في تونس"، مُؤّكدا وجود مافيا كبيرة تصنع الارهاب وتورط عدد من الأمنيين من الشرطة والحرس مع المجموعة، على حد تعبيره .
في هذا السياق، كذّبت وزارة الداخلية ما جاء على لسان فرج الله مؤكدة أن "التصريحات التي أدلى بها أحد المنتسبين للإدارة العامة للحرس الوطني اليوم على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مجانبة للصحة” لافتة الى ان “المعني لا ينتمي إلى اختصاصات مكافحة الإرهاب أو الوحدة المختصة للحرس الوطني إضافة إلى أنه يتمتع حاليا بإجازة مرض".
وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم إلى أنه "تم سماع المعني بالأمر من قبل الإدارة على خلفية تصريحات سابقة” و”أنه تم فتح بحث إداري في الغرض".
وأكّدت على أن أجهزتها التابعة لمختلف الأسلاك تتناول كل التهديدات الإرهابية بكل جدية مهما كانت مصادرها.
من جهتها، نفت النقابة العامة للحرس الوطني اليوم،على صفحتها الرسمية بالفايسبوك ما جاء على لسان النقيب بالحرس الوطني في إقليم سوسة،مُؤكدة أنّ المعني بالأمر هو نتيجة الإنتدابات الفاشلة والمحابات طيلة سنوات .
و أضافت النقابة، أنّه يسبق له العمل بأيّة وحدة لمكافحة الارهاب أو الاستعلام وطيلة مسيرته منذ 2013 قضاها بالإدارة العامة لوحدات التدخل .
وأوضحت النقابة، أنّ أخ الضابط مورط في قضية إرهابية خارج تراب الوطن والذهاب إلى سوريا، مُشيرة إلى أنّه في راحة هذه الأيام بشهادة طبية من طبيب نفسي و أنّه يُدير مشروعا على ملك زوجته.
و أضافت النقابة، أنّه صرّح عشرات المرات بأنّه يُريد الإستقالة.